هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  







 

 الإيمان بالرسل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ام محمود
عضو جديد
عضو جديد



● أمنيتـيـﮯ : ان يمكن الله لشرعه في الأرض وتقام دولة الخلافة الثانية
● ع’ـدد مساآهماتيـﮯ : 11
● بلديـﮯ : الإيمان بالرسل Egypt10
● جنسيـﮯ : انثى
● تقييمـيـﮯ : 0

الإيمان بالرسل Empty
مُساهمةموضوع: الإيمان بالرسل   الإيمان بالرسل Emptyالخميس نوفمبر 21, 2013 9:30 pm

أي رسل الله وهم الذين اوحي الله اليهم بالشرائع وأمرهم بتبليغها ، وأولهم نوح وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم .
الدليل على ان أولهم نوح عليه السلام قوله تعالى "إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ "[النساء : 163]؛ 
يعني : وحيا ؛ كإيحائنا الى نوح والنبيين من بعده ، وهو وحي الرسالة . وقوله
 "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ [الحديد : 26] : ( فِي ذُرِّيَّتِهِمَا )؛ أي ذرية نوح وإبراهيم ،
والذي قبل نوح لا يكون من ذريته ، وكذلك قوله تعالى "وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ [الذاريات : 46]؛
 قد نقول : إن قوله (مِّن قَبْلُ) يدل على ما سبق .

إذا من القرآن ثلاثة أدلة تدل على ان نوحا أول الرسل ومن السنة 
ما ثبت في حديث الشفاعة : (أن اهل الموقف يقولون لنوح : أنت أول 
رسول أرسله الله الى أهل الأرض ) وهذا صريح .
أما آدم عليه الصلاة والسلام فهو نبي وليس برسول . ,أما ادريس 
فذهب كثير من المؤرخين أو اكثرهم وبعض المفسرين أيضا إلي انه 
قبل نوح .. وأنه من أجداده لكن هذا قول ضعيف جدا والقرآن والسنة
ترده والصواب ما ذكرنا ؛ وآخرهم محمد عليه الصلاة والسلام لقوله
تعالي " وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ً [الأحزاب : 40] 
ولم يقل وخاتم المرسلين لأنه اذا ختم النبوة ختم الرسالة من باب أولى
click to comment
فإن قلت : عيسى عليه الصلاة والسلام ينزل في آخر الزمان وهو رسول فما الجواب ؟
نقول : هو لا ينزل بشريعة جديدة ، وإنما يحكم بشريعة النبي صلى الله 
عليه وسلم .
فإذا قال قائل : من المتفق عليه أن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ، وعيسى يحكم بشريعة النبي صلى الله عليه وسلم ، فيكون من أتباعه ،
فكيف يصح قولنا ان خير هذه الأمة بعد نبيها ابو بكر ؟
فالجواب أحد ثلاثة وجوه :

أولها : أن عيسى عليه الصلاة والسلام رسول مستقل من أولي العزم ولا يخطربالبال المقارنة بينه وبي الواحد من هذه الأمة ؛
 فكيف بالمفاضلة ؟! وعلى هذا يسقط هذا الإيراد من أصله ؛ لأنه من التنطع ، وقد هلك المتنطعون ؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم .
الثاني : أن نقول : هو خير الأمة إلا عيسى .

الثالث : أن نقول : إن عيسى ليس من الأمة ، ولا يصح أن نقول انه 
من أمته ، وهو سابق عليه ، لكنه من أتباعه إذا نزل ؛ لأن شريعة محمد النبي صلى الله عليه وسلم باقية الى يوم القيامة .
فإن قال قائل : كيف يكون تابعا ، وهو يقتل الخنزير ، ويكسر الصليب ،
ولا يقبل إلا الإسلام مع أن إلإسلام يقر أهل الكتاب بالجزية ؟!.
قلنا : إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بذلك إقرار له ،
فتكون من شرعه ويكون نسخا لما سبق من حكم الإسلام الأول .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإيمان بالرسل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: .•´الْعَالَم الْعَام `•. :: ||الْعَالَم الْإِسْلَآَمِي~-
انتقل الى: