قصه سراب الحب

رباب فتاه من عائله محترمه وتدرس في الجامعه وانتقلت من مدينتها الى مدينه جديده وتعرفت علي صديقه اسمها عهود تذهب وتعود معهاا من الجامعه لا حضت رباب على عهود انهاا تضحك بصوت مرتفع محاوله لفت شباب الجامعه وكانت تنجح في كل مره وعندماا نصحتهاا رباب اجابتهاعهود عزيزتي رباب نحن في ريعان شبابنا فلم الخوف لم تستطيع رباب المذاكره وصوت عهود يرن في اذنها وفي تلك اللحظه هب هواء فبعثر اوراقها وعندماا ارادت ان تقفل النا فذه رات شابا من البيت الذي امامهم ينظر من النافذه اسمه محمد اخذت تتامل فيه وعندما لا حظ ذلك ابتسم لها ففزعت رباب واغلقت النا فذه وفجاه رن جرس الهاتف واذا بصوت متكسر يقول لها لماذا اقفلتي النافذه فهتف في رباب خاطر شيطاني يقول لها ما المانع ان تسمعي ما يقول فان لم يعجبك كلامه اغلقي السماعه وانتهى كل شي وتواااااالت المكالمات والرسائل العطره وعندما شعر محمد ان فريسه قد اقتربت من الفخ طلب منها ان ياخذها الى شقته للمشاوره في امور الزفاف واثاث المنزل فرحبت كل التراحيب ظانه انها ذاهبه الى عش الزوجيه والسعاده ولا ستقرار النفسي لا لعش العار وفي الصباح التالي اسرع محمد وارتدى ملابسه ليا خذ الشاه الى المجزره وعندماا وصل الى الشقه اذا منها اعز ما تملك اخذت رباب تضرخ وتبكي قال محمد لا تخافي سنتزوج ثم ذهب لشراء الطعام بعد ان اقفل الباب وانطلق بسياره الفخمه كالبرق فقبضت الشرطه عليه لانه لا يملك رخصه قياده وسمح له بمكالمه هاتفيه واحدة فاتصل على صديقه الوحيد الذي يملك نسخه من مفتاح الشقه ليذهب ويعيد رباب الى الجا معه كي لا يعلم احد بما فعل وصديقه اسمه همام وعندما وصل همام الى الشقه يجد رباب اخته اخذت تقبل يديه وترجوه ان لا يخبر احد ولكنه امسك بسكين واخذ يطعن رباب ويقول قتلت العار وجد محمد صديق له يعمل في شرطه واستطاع ان يخرجه من السجن وعندما عاد الي شقه وجد همام والعرق يتصبصب منه وجسد رباب ملقى علي الارض وقد غطته الدماء واذا بهمام يلقي بجسد محمد ويطعنه ومات محمد تجمع الجيران فوصلت الشرطه قبضت على همام وحكم عليه بالا عدام فماتو الثلا ثه