ياهيه إلتفت لي وإسمع دعاي لك يا هيه
ترى عادتك تشبع من البعد واتواجه
دعيتك بصوتٍ ياصلك ليه ما توحيه
وأنا أسمع ضلوعك من صدى الصوت لجاجه
عليك الفؤاد إخلاجه مصمخ راعيه
خف الله في راعيه ما تسمع إخلاجه
ترى العفو قد جاك أوله وإغتنم تاليه
وترى الحلم بحرٍ غير لا تامن أمواجه
وترى الود ليلٍ مظلمٍ جيتلك ساريه
سراجه وصالك والجفا ينفخ سراجه
وترى قصرنا اللي كم سنة نجمع ونبنيه
هوى العذل طيح بابه العود وسياجه
لي أيام مدري وين دارك ولا أدري ليه
وأنا خابر إني باب شفك ومزلاجه
غيابٍ بلا سبة هجادٍ بلا تنبيه
وجفا أغلى العرب نارٍ على الكبد وهاجة
نضج قلبي من البعد وش حاجتك تكويه
جفاك الجمر والصبر في بعدك الصاجه
وطبع حبك بقلبي والأيام ما تمحيه
هذا هجرك يحاول يموجه ولا ماجه
يموت الأمل لكن ظنون الغلا تحييه
وعروق الوفا فالروح والقلب وجاجة
خبرتوا حدٍ يبكي على واحدٍ يبكيه
وخبرتوا حدٍ مسجون ما يبغي إفراجه
أحبه ولا أبغضته على شيٍ يسويه
ولا زالت رقاب الرجا فيه منعاجة
عسى منزلٍ ضمه حقوق الوسم تسقيه
وتضحك له الدنيا وهو يضحك حجاجه
فقد خاطري شي من الضيقة مسليه
وغدت روحي من الناس والليل هجاجة
أروح لمكانٍ خابره .. خابره يأتيه
أسوق القدم صوبه وهي مالها حاجة
مكانٍ نزيه وأول مواجهي له فيه
وأنا خابرٍ ما رجل مثله بدواجة
لعل وعسى ما حدني للمجي يدعيه
وأشوفه وأنا ما ودي أسبب إحراجه
يحب الجريح آخر دروب اللقى ويجيه
وتحب القدم جية مكان أول مواجه