بدايات النادي
خوان غامبر مؤسس النادي.
أسس نادي
برشلونة رجل الأعمال
السويسري هانس غامبر [9] [10] الذي حصل على الجنسية الكاتلونية وغير اسمه إلى
خوان غامبر. بدأ كل شيء في عام
1898 م عندما وضع غامبر إعلانا في إحدى الصحف المحلية يطلب فيه لاعبين رياضيين لينضموا إليه للمشاركة في لعبة كرة القدم التي لم تكن معروفة في ذاك الوقت. تجمع للنادي 11 لاعبا وبإشراف مباشر من غامبر فاز الفريق بأول بطولة له -كأس ماثايا- في عام
1901 م والتي تعرف حاليا باسم بطولة كاتلونيا. حتى العام
1909 م لم يكن للنادي استادا خاصا به وإنما كان يلعب ويتدرب في ملاعب المدينة العامة حتى تم بناء ملعب
كارير إندستريا (شارع الصناعة) في
14 مارس من ذلك العام وكان الملعب يتسع لسبعة آلاف متفرج. شارك النادي بأول بطولة اقيمت في اطار
كأس إسبانيا في العام 1902 وخسر المباراة النهائية امام نادي بزكايا لم تكن تقام تلك البطولة بأنتظام في بداية استحداثها، كان الحضور الكاتلوني في تلك البطولة ملفت ومميز وتمكن حصد 8 القاب
كأس إسبانيا حتى العام 1928.
[عدل] الخروج من عنق الزجاجة كأس الدوري /الليغا التي كان نادي برشلونة أول أبطالها عام 1929.
لاعبو
البرشا أمثال
زامورا وغيره جلبوا له النجاح والتميز في الأداء واستطاعوا الفوز بأول بطولة
دوري أسباني وكان ذلك عام
1929 م وفي هذه الفترة تم بناء ملعب
لا كورتس الذي كان يتسع لثلاثين ألف متفرج ووسع فيما بعد لتصل طاقته الاستيعابية إلى 60 ألف متفرج. في أواخر العقد
1940م بدأ النادي يتعافى من مشاكله التي كادت أن تؤدي لحله
[11] واستطاع النادي الفوز بالدوري الإسباني لأول مرة منذ 15 عاما بمساعدة لاعبين أمثال
سيزار الفاريز و
فاليسكو. اتجهت الأوضاع السياسية في البلاد إلى الهدوء وأدى ذلك إلى تحسن مستوى لعب النادي وازداد عدد الأعضاء مما جعل مشاكل النادي المادية تتلاشى شيئا فشيئا. وقع اللاعب
كوبالا عقدا مع النادي واستطاع البارسا الفوز بكل بطولة لعبها تقريبا في السنوات الأولى من قدومه (بطولة الدوري مرتين والكأس 3 مرات) شهدت الفترة الممتدة من العام 1928 حتى العام 1958 والبالغة 30 عاما فوز النادي في خمسة عشر لقب محلي وهي 6 القاب
دوري أسباني 5 القاب
كأس إسبانيا وظفر الفريق في اربع مناسبات ببطولة
كأس إيفا دوارتي التي كانت تجمع بطل الدوري مع بطل الكأس على غرار بطولة
كأس السوبر الأسباني حاليا اعوام 45. 49.52. 53
[12]، إضافة إلى بطولة
الكأس اللاتيني اعوام 1949 و 1952، وحقق بطولة
كأس العالم المصغرة للأندية عام 1957 والبطولتين الأخيرتين توقفتا، الجدير ذكره انة أثناء هذه الحقبة الزمنية توقفت المسابقات المحلية اعوام 1937. 1938. 1939 نتيجة الحرب الاهلية في اسبانيا، في عام 1953 اتفق النادي الكاتلوني مع اللاعب الارجنتيني
ألفريدو دي ستيفانو للعب مع النادي لكن ونظرا لحالة التضيق من قبل نظام فرانكو والاتحاد الاسباني غيرت قوانين الاتحاد الاسباني لافشال تلك الصفقه وتمهيدا لكي يلعب مع
ريال مدريد وهو ما تم فعلا
[13]، رغم النجاحات التي تحققت خلال هذه الفترة الممتده من 1928 - 1958 واعتبارها احدى الفترات الذهبية كرويا في تاريخ النادي
[14] الا انها كانت فترة حرجة وحساسة جدا في تاريخ النادي نظرا للتضيق الذي تم ممارستة على النادي من قبل نظام
فرانسيسكو فرانكو كادت ان توقف مسيرة النادي، لكن النادي الكاتلوني استطاع من الحفاظ على كيانة الرياضي، والخروج من تلك المرحلة الصعبة.
[عدل] فترة السباتفي عام
1957 م تم افتتاح ملعب النادي الجديد الكامب نو الذي يعتبر من أكبر ملاعب العالم لكرة القدم إذ يتسع لما يزيد عن 90 ألف متفرج
[15] . لم يكن افتتاح ملعب كامب نو فال حسن للفريق الكاتلوني فقد شهدت الفترة الممتده من عام 1958 وحتى العام 1978 غياب النادي الكاتلوني عن منصات التتويج المحلية الا ما ندر بالرغم من امتلاك النادي للاعبين مميزين وبالرغم من وضعه المالي المريح إذ لم يحصل النادي خلال تلك الفترة البالغة 20 عام الا على 5 بطولات كأس اسبانيا رغم هيمنة النادي الكاتلوني على تلك البطولة سابقا أضافة إلى لقب الدوري الاسباني 3 مرات فقط هذا السبات المحلي رافقة نتائج جيدة إلى حد ما على المستوى الاوروبي إذ حقق الفريق لقب كأس الاتحاد الاوروبي بمسماة القديم كأس المعارض في أول نسختين على التوالي اعوام 58 و 60 , ووصل الى النهائي الثالث بذات البطولة لكنة خسرة من مواطنة
نادي فلنسيا قبل أن يحققها للمرة الثالثه في تاريخة عام 1966 ,, إضافة إلى وصول النادي للمباراة النهائيه في دوري ابطال أوروبا بمسماها القديم كأس الأندية الأوروبية البطلة في نسختها السادسة عام 1961 وخسارة برشلونة المباراة النهائية امام نادي بنفيكا البرتغالي 2/3
[16], و وصول النادي الى المباراة النهائية لبطولة
كأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس عام 1969 وخسارتة المباراة النهائية امام نادي سلوفان التشيكي نتيجة 2/ 3
[17].
يوهان كرويف
,, في عام
1973 م وقع اللاعب الهولندي
يوهان كرويف عقدا مع النادي الإسباني
[18] . أسلوب لعب كرويف المثير، السريع والذكي جعله محبوب الجماهير سريعا. حتى أن قيمة عقده التي بلغت حوالي 922 ألف جنيه إسترليني (الأعلى في ذلك الوقت) لم تساوي شيئا في أعين مسؤولي النادي ومشجعيه وخاصة بعد الانتصار على ريال مدريد في معقله بخمسة أهداف دون مقابل والظفر بدوري ذاك العام. في العام التالي وصل عدد الأعضاء المنتمين إلى النادي 70 ألف عضو، لم تكن فرحة جماهير النادي الكاتلوني بالانجاز الذي حققه الفريق بقيادة كرويف فرحة عادية بتحقيق الدوري الاسباني خصوصا ان ذلك اللقب بقي غائب عن خزائن النادي مدة 13 عام ,, ورغم تألق برشلونة في العام 1973 وفوزة على ريال مدريد في سنتياجو برنابيو 5 / 0 بنفس العام إلا أن الوصول لمنصات التتويج غاب عنة الفريق مدة 5 اعوام وتحديدا العام 1978 عندما حقق الفريق لقب كأس اسبانيا العام 1978 ,, خلاصة الفترة الممتده 20 عام 8 القاب محلية و3 القاب أوروبية. وبالرغم من شح الألقاب في تلك الفترة إلا أن القبول الاجتماعي للنادي في كاتلونيا بدأ يزداد كما ازداد المردود المادي له.
[عدل] النهوض البطيءمع وصول
خوسيه لويس نونيز لسدة رئاسة النادي الكاتلوني في العام 1978 طرأت عدة تغيرات ايجابية بعدة جوانب في النادي النتائج والانجازات
[19] ، النمو الاقتصادي، والاجتماعي، شهد العام الأول من رئاسة السيد نونيز للنادي، عودة الفريق مجددا للالقاب الاوروبية إذ حقق الفريق عام 1979 لقب
كأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس [20] وبذات العام خسر الفريق نهائي السوبر الأوروبي
[21] , وفي العام التالي حقق لقب
كأس إسبانيا، في عام 1982 تم التعاقد مع النجم التاريخي الأرجنتيني
دييجو مارادونا من نادي
بوكا جونيورز الأرجنتيني إلا أن مشاكله مع رئيس النادي عجلت برحيله إلى
نادي نابولي الإيطالي عام 1984. لم يتأثر النادي بانتقال نجمه مارادونا وإنما تحسن أداء النادي وتم الحصول على العديد من الألقاب في ظل وجود عدد من اللاعبين المميزين كالألماني
بيرند شوستر والنمساوي
هانس كرانكل وهداف كأس العالم 1986 الانجليزي
غاري لينيكر ، ورغم التحسن في نتائج الفريق بهذه الفترة ونيلة لقب
كأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس مجددا عام 1982
[22] ولقب كأس اسبانيا مرة أخرى وتحقيقه لقب السوبر الاسباني وكأس الدوري الاسباني إلا أن الفريق لم يتمكن من تحقيق بطولة
الدوري الاسباني الا في العام 1985، عام 1982 خسر الفريق مجددا لقب السوبر الأوروبي
[23] , في صيف العام 1986 وصل الفريق إلى نهائي
دوري ابطال أوروبا وخسر امام نادي
ستيوا بوخارست الروماني بعد وصول المباراة إلى ضربات الجزاء الترجيحيه
[24],, عموما فقد كانت فترة النهوض التي بدأت من العام 1978 وحتى 1988 فترة اعادة فيها النادي الهيبة لنفسة حقق الفريق خلالها بطولتين اوروبيا وسبعة بطولات